Senin, 21 Juli 2014

KAJIAN ISLAM ROMADHON 1435 H الموضوع : الاكثار بتلاوة القران



الباحث: خالد مأمون
بمعهد دار الاستقامة مدينة سيرانج 21 رمضان 1435 ه
تعريف القران:
القران لغة من كلمة قرأ بمعنى تلا
واصطلاحا: كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بوسيلة جبريل المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته المنقول الينا بالتواتر المكتوب فى المصاحف من اول سورة الفاتحة الى اخره سورة الناس.
لماذا نقراء القران:
القرآن أفضل من سائر الذكر لقوله صلّى الله عليه وسلم : «يقول الرب سبحانه وتعالى: من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أُعطي السائلين، وفضلُ كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه»
ماذا يشمل فى القران:
القران يشمل على: المواعظ, الزواجر, أخبار الانبياء والامم السابقة, العلوم
الدليل من القران:
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ * ( سورة فاطر 29-30)
Artinya: Sesungguhnya orang-orang yang selalu membaca kitab Allah, dan mendirikan shalat, dan menafkahkan sebagain dari rezeki yang kami anugerahkan kepada mereka dengan diam-diam dan terang-terangan, mereka itu mengharapkan perniagaan yang tidak akan merugi. (29) agar Allah menyempurnakan kepada mereka pahala mereka dan menambahkan kepada mereka  dari karunia-Nya. Sesungguhnya Allah swt maha pengampun lagi maha mensyukuri.
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرً (سورة الاسراء 9)
Artinya: “Sesungguhnya Al-Qur’an ini memberikan petunjuk kepada (jalan) yang lebih lurus dan memberi kabar gembira kepada orang-orang mukmin yang mengerjakan amal shaleh bahwa bagi mereka ada pahala yang besar (9)
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)  (سورة النساء 113)
Artinya: “Sekiranya bukan karena karunia Allah dan Rahmat-Nya kepadamu, tentulah segolangan dari mereka berkeinginan keras untuk menyesatkanmu. Tetapi mereka tidak menyesatkan melainkan dirinya sendiri, dan mereka tidak dapat membahayakan sedikitpun kepadamu. Dan( juga karena) Allah telah menurunkan kitab dan hikmah kepadamu apa yang belum kamu ketahui. Dan adalah karunia Allah swt. Sangat besar atasmu.
الدليل من السنة:
عن أَبي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ» . رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامة, يقول الصيام: اي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعنى فيه, ويقول القران: منعته النوم با لليل, فشفعنى فيه فيشفعان, فيشفعان: اي تقبل شفاعتهما (رواه احمد بسند صحيح)
عن عبد الله ابن مسعود رضىي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله عز وجل فله به حسنة, والحسنة بعشر امثالها, ولا اقول الم حرف, ولكن الف حرف, ولام حرف, وميم حرف. (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح, والحاكم فى " المستدرك وقال: صحيح الاسناد)
حال قارئ القران:
       1.            أن يكون على الوضوء
       2.            واقعاً عل هيئة الأدب والسكون إما قائماً وإما جالساً
       3.            مستقبل القبلة
       4.            مطرقاً رأسه غير متربع
       5.            ولا متكىء
       6.            ولا جالس على هيئة التكبر.
       7.             ويكون جلوسه وحده كجلوسه بين يدي أستاذه.
       8.             وأفضل الأحوال أن يقرأ في الصلاة قائماً
       9.            وأن يكون في المسجد فذلك من أفضل الأعمال.
  10.            فإن قرأ على غير وضوء وكان مضطجعاً في الفراش فله أيضاً فضل ولكنه دون ذلك. قال الله تعالى " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض " فأثنى على الكل ولكن قدم القيام في الذكر ثم القعود ثم الذكر مضطجعاً.
 قال علي رضي الله عنه من قرأ القرآن وهو قائم في الصلاة كان له بكل حرف مائة حسنة ومن قرأه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة. ومن قرأه في غير صلاة وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة. ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات. وما كان من القيام بالليل فهو أفضل لأنه أفرغ للقلب، قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: إن كثرة السجود بالنهار وإن طول القيام بالليل أفضل الثاني في مقدار القراءة:
وللقراء عادات مختلفة في الاستكثار والاختصار
       1.            فمنهم من يختم القرآن في اليوم والليلة مرة
       2.            وبعضهم مرتين وانتهى بعضهم إلى ثلاث
       3.            ومنهم من يختم في الشهر مرة
وأولى ما يرجع إليه في التقديرات قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه " وذلك لأن الزيادة عليه تمنعه الترتيل. وقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها - لما سمعت رجلاً يهذر القرآن هذراً - " إن هذا ما قرأ القرآن ولا سكت " وأمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن يختم القرآن في كل سبع وكذلك كان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يختمون القرآن في كل جمعة كعثمان وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
 ففي الختم أربع درجات:
    1.            الختم في يوم وليلة وقد كرهه جماعة
    2.            والختم في كل شهر كل يوم جزء من ثلاثين جزءاً - وكأنه مبالغة في الاقتصار كما أن الأول مبالغة في الاستكثار –
    3.             وبينهما درجتان معتدلتان إحداهما في الأسبوع مرة
    4.             والثانية في الأسبوع مرتين تقريباً من الثلاث.
 والأحب أن يختم ختمة بالليل وختمة بالنهار، ويجعل ختمه بالنهار يوم الإثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما، ويجعل ختمه بالليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما، ليستقبل أول النهار وأول الليل بختمته. فإن الملائكة عليهم السلام تصلي عليه إن كانت ختمته ليلاً حتى يصبح وإن كان نهاراً حتى يمسي فتشمل بركتهما جميع الليل والنهار.
أما من ختم في الأسبوع مرة فيقسم القرآن سبعة أحزاب فقد حزب الصحابة رضي الله عنهم القرآن أحزاباً:
       1.            فروي أن عثمان رضي الله عنه كان يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة، وليلة السبت بالأنعام إلى هود، وليلة الأحد بيوسف إلى مريم، وليلة الاثنين بطه إلى طسم، موسى وفرعون، وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص، وليلة الأربعاء بتنزيل إلى الرحمن، ويختم ليلة الخميس.
       2.            وابن مسعود كان يقسمه أقساماً لا على هذا الترتيب وقيل أحزاب القرآن سبعة فالحزب الأول ثلاث سور والحزب الثاني خمس سور والحزب الثالث سبع سور والرابع تسع سور والخامس إحدى عشرة سورة والسادس ثلاث عشرة سورة والسابع المفصل من ق إلى آخره. فهكذا حزبه الصحابة رضي الله عنهم وكانوا يقرءونه كذلك.
والله اعلم با لصواب
المرجع:
احياء علوم الدين, للامام الغزالى (حجة الاسلام ابو حامد محمد بن محمد ابن محمد الغزالى)
الدين الاسلامي الجزء الثانى, للشيخ حسن منصور, الشيخ عبد الوهاب خير الدين, الشيخ مصطفى عنانى